خبير أمني: الأردن مغرق بالمخدرات وما خفي أعظم

{title}
أخبار الأردن -

خاص- قال الخبير في الشؤون الأمنية الدكتور بشير الدعجة إن الأرقام المُعلنة للكميات المضبوطة في الحملة الأمنية ضد تجار ومروجي المخدرات مذهلة وصادمة للشارع الأردني.

وبين الدعجة في تصريحات لـ"أخبار الأردن"، أن حجم المخدرات المعلن عن ضبطها منذ انطلاق الحملة خلال فترة قصيرة يشير إلى أن الأردن أصبحت مقرا للمخدرات، حيث ساهمت ظروف الدول المجاورة والانفلات فيها إلى إغراق الأردن بالمخدرات.

وتوقع أن "المخفي أعظم" في ملف المخدرات، إذ إن هناك كميات أكبر بكثير من المعلن عنها، ولا بد من الاستمرار بالحملة والبحث عن بؤر جديدة واستمرار وتكثيف العمل الاستخباري لضبط الكميات الكبيرة من هذه الآفة الخطيرة.

وأكد أن الجهود التي بذلتها القوات المسلحة ساهمت في وقف خطوط التهريب عبر الحدود، حيث تم ضربها من خلال تغيير قواعد الاشتباك بعد أن تكشفت خيوط المؤامرة التي تقف خلفها ميليشيات النظام السوري وأعوانه.

وأشار الدعجة إلى أن وجود هذه الكميات من المخدرات راجع إلى تباعد الحملات الأمنية المنظمة التي تحارب الآفة والمروجين لها، حيث تشير الإحصائيات إلى أن آخر حملة منظمة ومخطط لها كانت في العام 2007.

وأشاد بتفكير وتخطيط الإدارة الأمنية، وعلى رأسها مدير الأمن العام والذي أطلق العنان لحملة أمنية ضمن استراتيجية مدروسة ومخطط لها لمحاربة آفة المخدرات والقضاء على مروجيها وتجارها.

وكان وزير الداخلية مازن الفراية قد أعلن ضبط أكثر من 3 أطنان من مادة الحشيش حتى الآن، بمعدل زيادة نصف طن عن العام المنصرم، أما الهيروين فقد ضُبط 36 كيلوغراما منها، مقارنة مع أقل من كيلوغرام في العام الماضي، أما الارتفاع الأكبر، فكان لحبوب الكبتاغون التي ضبط منها ما يقارب 40 مليون حبة هذا العام، مقارنة مع 16 مليون حبة ضبطت في العام 2021.

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير